اليوم العالمي للتبرع بالدم

تؤكد منظمة الصحة العالمية بشكل دائم على أهمية التطوع للتبرع بالدم على مستوى العالم، وذلك لضمان توفر الإمدادات من الدم المأمون للمرضى الذين يعتمدون عليه في حياتهم، وتحقيق أهداف التنمية لعام 2030. ولا تقتصر أهمية التبرع بالدم على إنقاذ حياة الآلاف من الأشخاص المحرومين من الحياة فحسب، بل تتمثل أيضًا في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص المصابين بأمراض مختلفة ومساعدتهم على محاربة العديد من الأمراض.

يُقام اليوم العالمي للمتبرعين بالدم (WBDD) في 14 يونيو من كل عام ميلادي؛ وقد تم تنظيم هذا الحدث لأول مرة في عام 2004، من قبل أربع منظمات دولية أساسية: منظمة الصحة العالمية، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الاتحاد الدولي لمنظمات التبرع بالدم (IFBDO) والجمعية الدولية لنقل الدم (ISBT) وذلك لتعزيز وزيادة الوعي بالحاجة إلى دم آمن ومشتقاته، وشكر المتبرعين بالدم على هبات الدم المنقذة للحياة حيث تحتفل البلدان في جميع أنحاء العالم كل عام بهذا اليوم.

وفي هذا اليوم؛ يتبرع متطوعون، بمن فيهم رجال ونساء، من مختلف دول العالم، بالدم والبلازما لمساعدة المحتاجين.  

أهداف الاحتفال بهذا اليوم العالمي:

يتم التأكيد والاحتفال بهذا اليوم العالمي في أغلب بلدان العالم من أجل:

  • نشر الوعي بضرورة التبرع بالدم بانتظام وتشجيع الآخرين على التبرع بالدم بشكل منتظم وغير مدفوع الأجر
  •  تسليط الضوء على الحاجة للتبرع بالدم لمدة 365 يومًا، للحفاظ على الكمية الكافية
  • تحقيق الوصول الشامل وفي الوقت المناسب إلى عمليات نقل الدم الآمنة
  • تعزيز ثقافة وقيم المجتمعات للتبرع بالدم وإلهام الآخرين للتكريس والتكافل الاجتماعي
  • تشجيع الشباب على تبني الدعوة الإنسانية للتبرع بالدم وحث الآخرين على فعل الشيء نفسه
  • توجيه الشكر للمتبرعين بالدم في جميع أنحاء العالم
  • مشاركة الشباب من أجل قضية عالمية للتبرع بالدم وتعزيز الصحة للجميع

أهمية التبرع بالدم:

تؤكد منظمة الصحة العالمية بشكل دائم على أهمية التطوع للتبرع بالدم على مستوى العالم، وذلك لضمان توفر الإمدادات من الدم المأمون للمرضى الذين يعتمدون عليه في حياتهم، وتحقيق أهداف التنمية لعام 2030.

ولا تقتصر أهمية التبرع بالدم على إنقاذ حياة الآلاف من الأشخاص المحرومين من الحياة فحسب، بل تتمثل أيضًا في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص المصابين بأمراض مختلفة ومساعدتهم على محاربة العديد من الأمراض.

ويساعد نقل الدم ومشتقاته وينقذ ملايين الأرواح كل عام ويمكن أن يساعد المرضى الذين يعانون من ظروف تهدد حياتهم على العيش لفترة أطول وبنوعية حياة أعلى، ويدعم الإجراءات الطبية والجراحية المعقدة كما أن لها دورًا أساسيًا في إنقاذ الحياة أثناء رعاية الأم في فترة الولادة وأيضا يساعد الحصول على الدم ومنتجات الدم الآمنة والكافية في تقليل معدلات الوفاة والعجز بسبب النزيف الحاد أثناء الولادة وبعدها

عملية التبرع لا تقتصر فوائدها على المرضى ومن هم بحاجة للدم إنما أيضا لها فوائد جمة على المتبرعين أنفسهم حيث حينما يتبرع الناس بدمائهم، فإنهم يكتسبون العديد من الفوائد الصحية حيث يميل معظم الأشخاص الذين يتبرعون بدمهم إلى التعافي سريعًا من أمراضهم وحتى العيش حياة أطول، كما أنه يساعد في إنقاص الوزن والحفاظ على صحة الكبد ومستوى الحديد وتقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسرطان.

ما يقع على عاتقنا في اليوم العالمي للتبرع بالدم هو تحفيز من يستطيع التبرع بالدم إلى فعل هذا العمل الجليل ولننضم جميعاً إلى الجهود التي من شأنها مساعدة المرضى وتحسين الصحة العامة لمجتمعاتنا.

التصنيفات:
الوسوم:
شارك المقالة :
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
WhatsApp
آخر المقالات
آخر دوراتنا
اشترك معنا هنا لتصلك آخر الاخبار والمستجدات التقنية